الجمعة، 15 نوفمبر 2019

42 - تأسيس قدرات لفظي استيعاب المقروء 7 التلوث


التلوث
1 – الطبيعة جميلة ساحرة حافلة بآلاء الله و خيراته،عاش فيها الإنسان ينعم بما أفاء الله عليه منها . ولكنه لم يحفظ للطبيعة فتنتها و سحرها،فقد تلوثت هذه البيئة ، و غض هذا التلوث مما كانت تحظى به من جمال

2 – و مصادر هذا التلوث كثيرة ، دخلت على الإنسان مع تيار المدنية الدافق بخيره و شره، الأقذار و القمامات تُلقي بها يد الإنسان على الأرض هنا و هناك، والمصانع تجمع نفاياتها حولها أو على مقربة منها،وتطرح ما تخلّف من أحماض و كيماويات و زيوت في مياه الأنهار و البحار فتكدرها، وتذهب بصفوها ، وقد تُفني الكثير من أسماكها، وتترك منها كومات عفنة تزيد من تلوث البيئة

3 – و المبيدات الحشرية تلوث الزروع و الثمار ، وتحمّلها سموماً ضارة،كثيراً ما تقضي – إلى جانب الحشرات - على الطير و السمك و الحيوان، وتخلّف أمراضاً خطرة تمتد إلى لحوم الماشية وألبانها،وقد تتسرب هذه المبيدات من مصانعها و مستودعاتها فتفتك بالإنسان،أو تسبب له العمى و التشوه

4 – و الإشعاع الذي ينبعث من التجارب الذرية و النووية و النظائر المشعة له خطرة على الصحة و الحياة،وقد يمتد هذا الأثر سنين طوالاً

5 – و يرى علماء البيئة أنّ المصانع و المفاعلات الذرية تولّد طاقة حرارية هائلة،وأنّ هذه الطاقة ستلهب جو الأرض، وسترفع درجة الحرارة في الأنهار و البحار إلى حد يقتل السمك و يقضي على تكاثره

6 – و السيارات التي تجوب المدن و الطرق ليل نهار تفعم الهواء بالغازات الضارة، وكذلك مداخن المصانع تُلقي بسحب من الدخان تنتشر في الآفاق و تقضي على " الأكسجين " بالجو

7 – والطائرات أشد خطراً على نقاء الجو ، لأنها تفعم الطبقات العليا منه بغازاتها .

8 – و يُلقي العالم تبعة التلوث على الصناعة ، ولكن المشكلة أبعد من أن تُحمل الصناعة وحدها ، لأن المصادر الطبيعية من غازات البراكين،وإهمال الإنسان و عدم مبالاته ، كُلها لها دور في تلوث البيئة .

9 – و حل المشكلة يحتاج إلى وضع القوانين المنظمة لمقاومة التلوث في كل مكان ، مع إشاعة الوعي الصحي ، ومواجهة هذه المشكلة بما هي جديرة به من الفكر و العمل على المستويين المحلي و العالمي

*** الأسئلة ***
1 – يُفهم من السطر الأول في الفقرة ( 1 ) أن الكاتب يتحدث عن
أ – قدرة الله تعالى 
ب – وحدانية الله تعالى 
ج – نعم الله تعالى
د – الثواب و العقاب 

2 – المقصود بالفعل " غض " في السطر التالي في الفقرة ( 1 ) هو
أ – نقص 
ب – زاد
ج – زال
د – سبّب

3 – الضمير المستتر في الفعل " تحظى " في الفقرة ( 1 ) يعود إلى
أ – آلاء
ب – خيرات
ج – فتنة
د – البيئة

4 –  يُفهم من الفقرة ( 2 ) أن السبب الرئيس لتلوث البيئة هو
أ – تيار المدنية 
ب – الأقذار و القمامات 
ج – المصانع
د – الأسماك



5 – يُحذّر الكاتب في الفقرة ( 3 ) من
أ – الطير و السمك 
ب – لحوم الماشية و ألبانها 
ج – المصانع و مستودعاتها
د – المبيدات الحشرية 

6 – نستنتج من الفقرة ( 4 ) أنّ الإشعاع أشد خطراً على الصحة و الحياة لأنه
أ – ينبعث من التجارب الذرية النووية 
ب – من النظائر المشعة
ج – يمتد أثره سنين طوالاً
د – يؤثر على الصحة و الحياة مباشرة

7 – نستنتج من الفقرة ( 5 ) أن المصانع و المفاعلات الذرية تقضي على السمك حيث
أ – يستهلك عمالها السمك بكثرة 
ب – تستخدم السمك في منتجاتها 
ج – تصنع المبيدات التي تقضي على السمك مباشرة
د – ترفع درجة الحرارة إلى حد يقتل السمك

8 – السّطر الأول في الفقرة ( 6 ) يشير إلى
أ – كثرة السيارات في المملكة العربية السعودية 
ب – كثرة السيارات في العالم 
ج – أثر السيارات على البيئة
د – كثرة المدن و الطرق في العالم

9 – نستنتج من الفقرة ( 8 ) رأي الكاتب في مصادر التلوث التي تتمثل عنده في
أ – الصناعة
ب – غازات البراكين الطبيعية 
ج – إهمال الإنسان وعدم مبالاته 
د – كل ما سبق ذكره في ( أ،ب،ج) 

10 – أنسب عنوان لهذا النص هو
أ – الطبيعة الساحرة 
ب – التلوث 
ج – صحة البيئة في الإسلام 
د – الوعي الصحي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق