التلوث
1 – الطبيعة جميلة ساحرة حافلة بآلاء الله
و خيراته،عاش فيها الإنسان ينعم بما أفاء الله عليه منها . ولكنه لم يحفظ للطبيعة
فتنتها و سحرها،فقد تلوثت هذه البيئة ، و غض هذا التلوث مما كانت تحظى به من جمال .
2 – و مصادر هذا التلوث كثيرة ، دخلت على الإنسان مع تيار المدنية الدافق بخيره و شره، الأقذار و القمامات تُلقي بها يد الإنسان على الأرض هنا و هناك، والمصانع تجمع نفاياتها حولها أو على مقربة منها،وتطرح ما تخلّف من أحماض و كيماويات و زيوت في مياه الأنهار و البحار فتكدرها، وتذهب بصفوها ، وقد تُفني الكثير من أسماكها، وتترك منها كومات عفنة تزيد من تلوث البيئة .
3 – و المبيدات الحشرية تلوث الزروع و الثمار ، وتحمّلها سموماً ضارة،كثيراً ما تقضي – إلى جانب الحشرات - على الطير و السمك و الحيوان، وتخلّف أمراضاً خطرة تمتد إلى لحوم الماشية وألبانها،وقد تتسرب هذه المبيدات من مصانعها و مستودعاتها فتفتك بالإنسان،أو تسبب له العمى و التشوه .
4 – و الإشعاع الذي ينبعث من التجارب الذرية و النووية و النظائر المشعة له خطرة على الصحة و الحياة،وقد يمتد هذا الأثر سنين طوالاً
5 – و يرى علماء البيئة أنّ المصانع و المفاعلات الذرية تولّد طاقة حرارية هائلة،وأنّ هذه الطاقة ستلهب جو الأرض، وسترفع درجة الحرارة في الأنهار و البحار إلى حد يقتل السمك و يقضي على تكاثره
6 – و السيارات التي تجوب المدن و الطرق
ليل نهار تفعم الهواء بالغازات الضارة، وكذلك مداخن المصانع تُلقي بسحب من الدخان
تنتشر في الآفاق و تقضي على " الأكسجين " بالجو .
7 – والطائرات أشد خطراً على نقاء الجو ، لأنها تفعم الطبقات العليا منه بغازاتها .
8 – و يُلقي العالم تبعة التلوث على الصناعة ، ولكن المشكلة أبعد من أن تُحمل الصناعة وحدها ، لأن المصادر الطبيعية من غازات البراكين،وإهمال الإنسان و عدم مبالاته ، كُلها لها دور في تلوث البيئة .
9 – و حل المشكلة يحتاج إلى وضع القوانين المنظمة لمقاومة التلوث في كل مكان ، مع إشاعة الوعي الصحي ، ومواجهة هذه المشكلة بما هي جديرة به من الفكر و العمل على المستويين المحلي و العالمي .
***
الأسئلة ***
1 – يُفهم من السطر الأول في الفقرة (
1 ) أن الكاتب يتحدث عن
:
أ – قدرة الله تعالى
|
ب – وحدانية الله تعالى
|
ج – نعم الله تعالى
|
د – الثواب و العقاب
|
2 – المقصود بالفعل " غض "
في السطر التالي في الفقرة ( 1 ) هو
:
أ – نقص
|
ب – زاد
|
ج – زال
|
د – سبّب
|
3 – الضمير المستتر في الفعل "
تحظى " في الفقرة ( 1 ) يعود إلى
:
أ – آلاء
|
ب – خيرات
|
ج – فتنة
|
د – البيئة
|
4 – يُفهم من الفقرة ( 2 ) أن السبب الرئيس لتلوث
البيئة هو
:
أ – تيار المدنية
|
ب – الأقذار و القمامات
|
ج – المصانع
|
د – الأسماك
|
5 – يُحذّر الكاتب في الفقرة ( 3 ) من :
أ – الطير و السمك
|
ب – لحوم الماشية و ألبانها
|
ج – المصانع و مستودعاتها
|
د – المبيدات الحشرية
|
6 – نستنتج من الفقرة ( 4 ) أنّ
الإشعاع أشد خطراً على الصحة و الحياة لأنه :
أ – ينبعث من التجارب الذرية النووية
|
ب – من النظائر المشعة
|
ج – يمتد أثره سنين طوالاً
|
د – يؤثر على الصحة و الحياة مباشرة
|
7 – نستنتج من الفقرة ( 5 ) أن
المصانع و المفاعلات الذرية تقضي على السمك حيث :
أ – يستهلك عمالها السمك بكثرة
|
ب – تستخدم السمك في منتجاتها
|
ج – تصنع المبيدات التي تقضي على السمك
مباشرة
|
د – ترفع درجة الحرارة إلى حد يقتل
السمك
|
8 – السّطر الأول في الفقرة ( 6 )
يشير إلى
:
أ – كثرة السيارات في المملكة العربية
السعودية
|
ب – كثرة السيارات في العالم
|
ج – أثر السيارات على البيئة
|
د – كثرة المدن و الطرق في العالم
|
أ – الصناعة
|
ب – غازات البراكين الطبيعية
|
ج – إهمال الإنسان وعدم مبالاته
|
د – كل ما سبق ذكره في ( أ،ب،ج)
|
10 – أنسب عنوان لهذا النص هو :
أ – الطبيعة الساحرة
|
ب – التلوث
|
ج – صحة البيئة في الإسلام
|
د – الوعي الصحي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق